أكد النائب الجديد لوزير المالية الياباني اليوم الجمعة أن الدولار الأميركي سيظل العملة الرئيسية في العالم وأحد الأصول الأساسية في احتياطيات اليابان بالعملات الأجنبية التي تقدر بنحو تريليون دولار.
وقال رينتارو تاماكي إن موقف اليابان هو أن الدولار ينبغي أن يظل العملة الرئيسية في العالم رغم دعوات من بعض الدول الصاعدة إلى خفض الاعتماد على العملة الأميركية.
وقال تاماكي إن وظيفة العملة الرئيسية واسعة, فهي وسيلة للمعاملات في القطاع الخاص كما أنها وسيلة لتخزين أصول ومن بينها الاحتياطيات العامة, ولا يوجد في الوقت الحالي بديل للدولار الأميركي.
وأكد أن اليابان بحاجة إلى بذل جهود حتى يؤدي النظام عمله بشكل جيد وأن اليابان ستتمسك إلى حد كبير بالدولار في إدارة احتياطياتها الأجنبية, وهي ثاني أكبر احتياطيات في العالم بعد الصين.
من جهة أخرى أشارتامكي إلى أن الاقتصاد العالمي ما زال في أوضاع صعبة للغاية وأنه لم يحن الوقت بعد لوقف إجراءات الدعم الاقتصادي في أنحاء العالم.
وأضاف أنه نظرا لاتخاذ إجراءات عديدة حتى الآن فإن كل دولة تدرك الحاجة إلى إعداد إستراتيجيات لسحبها لكن الوقت ليس مناسبا الآن لتنفيذها.
ولم يستبعد تاماكي التدخل في سوق الصرف, مؤكدا أن مستويات أسعار الصرف يجب أن تحددها قوى السوق بالأساس لكن إذا حدثت تحركات مبالغ فيها فسنلجأ لإجراءات آخذين في الاعتبار تأثيرات ذلك على الاقتصاد.